هل تعاني من ضعف التركيز، وقلة الذاكرة، هل تعاني من مشاكل نفسية واكتئاب وقلق، هل لديك ضعف عام أو شعور بالذنب، هل تشعر بفقدان الثقة من النفس وعدم القدرة على اتخاذ قرارات صحيحة إليك أخي الحبيب أختي
سبعة أسباب تجعلك تترك العادة السرية فورا
ظاهرة ابتلى بها كثير من الشباب بسب ضغوط العصر، بسبب اتاحة هذه المشاهد والمناظر والأفلام الإباحية في كل مكان وسهولة الوصول إليها بسبب عدم وجود إعلام يذكرنا بالله يذكرنا بمخاطر هذه العادة السرية ، التي يعاني الكثير من الشباب .
اليوم سأخبرك أخي بسبعة أسباب مهمة جدا يجب أن تضعها في دماغك لن نتحدث في الجانب الديني وغضب الله وحرمه هذا الأمر، والمشاكل التي تؤثر على عبادتك وعلاقتك بالله لا، سنتحدث بشكل علمي وعقلي
تأثير العادة السرية على الصحة الجنسية والنفسية و الجسدية
أول شيء معروف أن
كثرة ممارسة هذه العادة يضعف التركيز والذاكرة لماذا؟
لأنك أخي الحبيب عندما تمارس هذه العادة حقيقة دماغك يفرز الهرمونات اللازمة، جسدك يتفاعل ليقوم بالعمل الطبيعي الذي هو الجماع، هكذا يفهم الدماغ هذه العملية ولكن عندما لا يتحقق هذا الأمر تشكل ضغطا كبيرا على الدماغ، لأنه يفرز كمية كبيرة من هرمون السعادة أو الدوبامين وهذا الهرمون يرهق الدماغ إذا كثر افرازه، وكلما مارست أكثر يعني يصبح افراز هذا الهرمون فيه صعوبة أكبر ويسبب مشاكل أخرى. في الجسم لذلك ضعف التركيز هو أحد نتائج الإدمان على هذه العادة السيئة .
الإكتئاب
تجد أن الذي يمارس هذه العادة بكثرة ،لماذا لأن دماغك أفرز كمية كبيرة من هذا الهرمون أثناء هذه العملية وبالتالي تصاب باكتئاب يعني لا يوجد إحساس بالسعادة مثل الإنسان الطبيعي، فهذه نتيجة نلاحظها في من يدمن هذه العادة أن لديه نوع من الإكتئاب يمكن أن يتطور ويؤدي به إلى قلق وإلى عدم القدرة على النوم إلى مشاكل في الطعام أي مثلا اضطرابات في النوم في العادات الغذائية إلى إخره .
لذلك ينبغي أن تضع هذا الأمر في دماغك أيضا قبل أن تقوم بهذا العمل.
الإدمان على العادة السرية:
تسبب الإدمان هذه العادة يعني ليست القضية أنه مارسها مثلا يصبح لديه نوع من الإدمان لأن الجسم يطلب المزيد والمزيد والمزيد وهذا الإدمان خطير، لماذا؟ لأنه يقودك إلى انشاء علاقات جنسية والعياذ بالله يقودك إلى ضياع في الوقت وفي الجهد وضياع الطاقة التي منحك الله إياها ، أنت الآن شاب لديك مستقبل لديك دراسة لديك عمل ،تريد تحقيق أشياء في حياتك أهداف ،هذه العادة تقف حاجزا سميك بينك وبين النجاح أو الإبداع وتحقيق الأهداف.
أثر العادة السرية على الدماغ:
بما أن هذه العادة تحدث مشاكل في الدماغ فإنها تؤثر على منطقة الناصية وهي مهمة جدا ذكرها القرآن
" إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها "
منطقة الناصية الأمامية من الدماغ خلف الجبهة بالضبط هذه المنطقة تتخذ القرارات المهم وهي التي تساعدك على التوجه على الصدق أو الكذب على اتخاذ قرار صحيح، وبالتالي عندما تفشل في اتخاذ قرارات صحيحة أنت تدمر نجاحك أيضا في المستقبل، لذلك يجب أن تتجنب هذه العردة فورا لأنها قد تسبب لك اتخاذ قرار خاطئ ويقودك إلى مصير مجهول
- قد تختارالزوجة الخطأ وبالتالي تمضي بقية حياتك في تعاسة .
- قد تختار العمل الخطأ، قد تتسرع في اتخاذ قرار دون حساب العواقب .
- قد تتورط في علاقات مع نساء تقودك هذه العلاقات للفشل وعدم النجاح.
عدم الثقة بالنفس:
وهذه القضية معروفة طبعا لمن يكثر أو يدمن عليها، يعني يشعر بالذنب، عقدة الذنب تلاحقه لأنه يعتقد أنه يقوم بعمل سيء وبالتالي تؤثر على السعادة والنجاح وأيضا على قدرته على انجاز الأعمال، تجد أنه تجمده في مكانه، لديه الكثير من الأعمال ولكنه لا يقوم بأي شيء، للأسف لديه دراسة مثلا لا يستطيع أن ينجز.
أثر العادة السرية في المستقبل:
وهي قضية مستقبلية كثير من الشباب لا يراعيها وهي مشاكل في العلاقة الزوجية بعد الزواج ضعف الرغبة الجنسية لماذا؟ لأنك عودت دماغك على أن تتخيل مشاهد لنساء عاريات وأطلقت خيالك في النظر لهذه الصور الوهمية من مشاهد اباحية من أمرأة جميلة من نساء عاريات إلى آخره
مالذي يحدث في دماغك، هنا أن الزوجة عندما تأتي لا تستطيع أن تحقق لك هذه الأفكار الرومانسية الخيالية التي رأيتها في الأفلام وهي كلها مخادعة،كذلك يجعل رغبتك الجنسية ضعيفة وهذا يؤثر على علاقتك مع زوجتك ويسبب مشاكل أخرى والقضية ليست قضية جنس أو جماع تجد أنه يؤثر على حياتك بشكل عام لذلك هذا سبب قوي جدا، يجب أن يخاف منه الشاب وأن يتجنب هذه العادة.
تسبب العزلة والإنطواء الخجل عدم القدرة على انشاء علاقات ناجحة أحيانا ، يضعف في شخصيته هذه نتائج نفسية نلاحضها أيضا من يكثر هذه العادة السيئة،
وفي الأخير
لذلك ينبغي أن تتخذ قرار بالتوقف عن هذا الأمر والذي سيساعدك على ذلك أنك يجب أن تعلم بمجرد أن تمارس هذه العادة أعلم أن الشيطان استحوذ عليك في هذه اللحظة وأنك ابتعدت عن الله كثيرا
" الشيطان يعدكم الفقر انما ذالكم الشيطان يخوف اوليائهم "
لذلك يعني هذه العادة تدعو الشيطان أن يسكن معك في البيت تبعدك عن ذكر الله تبعدك عن رضا الله تبعدك عن الطمأنينة.
الله عز وجل يقول "وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس ان الهوى فإن الجنة هي المأوى"
وأما من خاف مقام ربه أنت عندما تقوم بهذا العمل أنت تنسى الله وتنسى قدرة الله وتنسى من هو الله، أصلا لأن الله يراك أخي الحبيب قل للمؤمنين يغض من أبصارهم ويحفظ فروجهم ذلك أزكى لهم أن الله خبير بما يصنعون، يجب أن تشعر بمراقبة الله لك تنهى النفس عن الهوى اذا من نتائج الإنتهاء عن هذه العادة قال تعالى فإن الجنة هي المأوى
نسأل الله عز وجل أن يرزقنا وأياكم الجنة.
