السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بسم الله الرحمان الرحيم رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله محمد الأمين
سأتحدث عن مسألة ألا وهي
كيف أستشعر معاني الإستغفار؟
كيف أعيش ظلال الإستغفار ، كيف أنس بحالة الإستغفار، طبعا أنا لن أتحدث عن فضائل الإستغفار، لأن فظائل الإستغفار عجيبة جدا، ومن أعظمها أن الله يغفر لك ذنوبك وإذا غفرها الله لك بعذها أبشر بخير كبير من الله سبحانه وتعالى ، الذنوب تحجب الأرزاق والإستغفار يزيل الذنوب، إذا الأرزاق تتنزل بالإستغفار وأنا قلت لكم أنا لن استعرض الآيات والأحتديث الواردة بفضل الاستغفار، لأن هذه مسألة.
الحمد لله بحثت كثيرا يعني وجمعت الأحاديث والآيات الكريمة في ذلك ، لكن هدفي وهمي في هذا المقال هو أن أنقلكم إلى حالة الإستشعار والعيش لمعاني الإستغفار
ما معنى استغفر الله:
أي أطلب مغفر الله، يعني ياربي عندي ذنوب وعندي اشكالات واخطاء ياربي وأنا أريد منك أن تغفرها لي، أن تزيلها وأن تسترها وأن تكفرها، وكذلك لا تؤاخذني عليها. هذا هو معنى الإستغفار، يعني أنت حينما تقول استغفر الله، يعني يارب أغفر ذنبي يارب عندي الذنب الفلاني والفلان ياربي استر هذه الذنوب وأغفرها ولا تعافبني بها ولا تؤاخذني عليها ،
كذلك يارب لا تجعل الذنوب سببا لمعن خيرك عني ولمنع الإستجابة
ما معنى وأتوب إليه :
يعني أقبل توبتي أقبل عودتي إليك في توبة الإستغفار أنك تطلب من الله سبحانه وتعالى أن لا يؤاخذ على مافعلت قصرت في جانب، تأخرت عن الصلاة، ارتكبت معصية، فأقول ياربي سامحني أغفر لي لا تؤاخذني لا تعاقبني بهذا وأما التوبة يعني حينما أقول يارب أني تائب إليك أو تب علي وأقبل توبتي أي اني أعود إلى الله سبحانه وتعالى أعود مرة أخرى إلى طاعتك يارب ما أريد أن أعود إلى الذنب، فأنا شردت عن الله ثم عدت إلى الله مرة أخرى.
الإستشعار:
طيب وأنا أستغفر ينبغي علي أن استشعر أولا عظيم مغفرة الله قبل أن أستشعر ذنبي، استشعر عظيم مغفرة الله من الأسماء الله الغفار، الغفور ،
قبل أن تدخل في الإستشعار لازم تكون عارف أن الذي يريد أن تطلب منه المغفرة يقبلها، أنت غافر أنه رؤوف ورحيم بعباده وأنه يصفح ويتجاوز، يجب أن تكون موجودة وأنت تقول استغفر الله .
حالة طلب الإستغفار:
أن الله تواب قابل التوبة يعني يقبل عودة عبده إليه إذا تاب العبد تاب الله عليه " ان الله يحب التوابين "
يحبك على الحال الذي أنت عليه يعني تذنب فتتوب تذنب فتتوب، وعندما تستشعر هذا المعنى الجليل الجميل الرائع
تستشعر قول الله تعالى " ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا "
لكن لا تجعل الشيطان يعظم لك الذنوب للدرجة التي توصلك بعد ذلك إلى القنوط والبأس من رحمة الله ولعياذ بالله.
الشيطان يريد أن يقنطك يوصلك لمرحلة أنك تقتنع أنه الله لن يغفر لك وتقول اذا خلاص أنا سأترك الدين بالكلية لأنه مادام مافي مغفرة وماحاجتي أنا أظل خائف وكذا اذا الله لن يغفر لي، بينما المؤمن لا ،مباشرة يدخل على الله سبحانه وتعالى مهما كان جرمه .
اذا استشعر ذنوبك وأطلب مغفرته واستشعر أنه الله يغفرها والله يتوب وأفرح بهذا الأمر واستشعر أيصا بركات الإستغفار، يا ترى هل للستغفار بركات؟
طبعا أول بركات الإستغفار أنه كان غفارا " يرسل السماء عليكم ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا " الذي يريد زواج يقول استغفر الله يستشعر أنه خلاص بدأن الأمور تمشي والذي بدوا رزق يستشعر الأموال ياسلام اللي الله بده يرزقه بذرية صالحة يستغفر ويستشعر أنه خلاص مسألة ولد أضبحت علي الطريق وجاهزة .
مفسدات الإستغفار:
1- أنك تعتقد أن الله لن يغفر لك
2-القنوط من رحمة الله
3-هو أنك تستغفر وأنت مصر بقلبك أنه بعد شوي أرجع مرة ثانية للذنب
4- انك تستغفر ومافي قلبك عزيمة أنك تترك الذنب
" يعني أنت تستغفر ومرتب أمورك بعد شوية أنه في معصية بدك تجهزها
إذا رأى الله في قلبه صدقا، قبل منه الإستغفار حتى لو أذنبت بعدها يعني حتى لو اوقعه الشيطان مرة أخرى كضعف، أبشر هذا لا يفسد عليه الإستغفار لأن هو ماكان مصر من قلبه .
